هل تتساءلت يوما عن كيفية إدارة صفحات شركتك على وسائل التواصل الاجتماعي بشكل احترافي؟
لهذا اليوم سنتطرق في هذا المقال الى بعض نصائح حولة طرق إدارة تواجد شركتك على مواقع التواصل الاجتماعي.

1- أجب عن الأسئلة:

مع تزايد عدد العملاء على منصات الشبكات الاجتماعية، تحتاج الشركات إلى القيام بأكثر من نشر التحديثات الخاصة بها، بل يجب أيضاً أن تكون الشركات على استعداد دائم للإجابة عن الأسئلة.
وجدت دراسة حديثة، أن ثمانية من أصل عشر شركات أمريكية تجيب عن أسئلة العملاء والشكاوى عبر وسائل التواصل الاجتماعي. 
ماذا عن عملك؟ هل تجيب أو تتفادى الأسئلة؟


2- اجلب الناس إلى موقعك من خلال وسائل التواصل الاجتماعي:

في بعض الأحيان مع كل الحديث عن وسائل التواصل الاجتماعي، قد تنسى الشركات أحد أهدافها الأصلية لبدء إستراتيجية اجتماعية، أي جلب العملاء إلى موقع شركتك على الإنترنت.
إذا كنت مالكًا لنشاط تجاري صغير، فستكون وسائل التواصل الاجتماعي مفيدة جدًا في جذب العملاء إلى موقعك على الإنترنت … عدد قليل جدًا من المستهلكين يجرون عملية شراء في المرة الأولى التي يشاهدون فيها موقعًا إلكترونيًا. قد تكون الزيارة الأولية كافية لجذب انتباههم، لكنك تحتاج أيضًا إلى اكتساب ثقتهم وإقناعهم بأن شراء منتجك أفضل من شراء منتج منافسك.

إليك نصيحتين في هذه النقطة:

  1. ابق عملائك على اطلاع دائما من خلال تحديث معلوماتك بانتظام.
  2. تواصل مع عملائك، إذا نشر أحد المستهلكين تعليقًا أو سؤالًا على صفحتك، فتأكد من الرد في أسرع وقت ممكن. لن يُثبت ذلك فقط أنه يمكنك توفير خدمة عملاء ممتازة لهم، ولكن التحدث معهم مباشرة سيساعد أيضًا في اكتساب ثقتهم، ويوضح لهم وجود شخص وراء هذا النشاط التجاري.

3- استخدم قصص حول كيفية استخدام العملاء لمنتجاتك وخدماتك:

إذا كنت تراقب نشاطك على الشبكات الاجتماعية، ورأيت أن أحد المستخدمين قد قام بالتغريد عن منتجك أو نشر صورة على موقع وسائل التواصل الاجتماعي.
هذا يعني أن هناك عملاء بالفعل راضون عن منتجك أو خدمتك! حسنا، هذا شيء رائع، حينها ربما ما خطر على بالك هو إعادة نشر الرسالة ليراها العالم. لكن لماذا تتوقف عند هذا الحد؟ لماذا لا تكون من رواة القصص التجارية وتشارك هذه الخبرات بشكل احترافي على مواقع التواصل الاجتماعي؟

يقول أحد المسوقين إن شركته لا تقوم فقط بإعادة التدوين وإعادة نشر المدونات والإشارات الاجتماعية من العملاء، بل يشارك الموظفون صور العملاء لمنتجاتهم التي قاموا برفعها على مواقع التواصل الاجتماعي لاستخدامها كقصص نجاح.
هذه الشركة ترفع شعار: “نحن مهتمون أكثر بالحديث عن عملائنا، وكيف يستخدمون المنتج أكثر من مجرد الحديث عن أنفسنا.”
الآن عليك أنت أيضاً أن تسأل نفسك، كيف يمكنك استخدام الإشارات الاجتماعية لإخبار قصص النجاح الخاصة بك؟


4- قم  بردود الفعل:

لاشك أننا نعرف جميعاً أن التفاعل يعتبر مفتاحًا لإدارة مجتمع وسائل التواصل الاجتماعي. لكن السؤال الذي قد نجد أنفسنا نكافح معه يوماً بعد يوم هو: ماذا سيكون أكثر فعالية؟
يمكننا أن نلخص الاجابة فى هذه النصيحة: “ينبغي للحملة على وسائل التواصل الاجتماعي أن تطرح أسئلة تتسبب في جعل المستهلكين يتوقفون ويفكرون ملياً ويكون لهم رد فعل”.
يمكنك أن تنظر إلى الأسئلة التي طرحتها من قبل في المقالات، أو التغريدات، أو تحديثات Facebook، التي ولدت أكبر عدد من الردود، وحصلت من خلالها ايضاً على الإجابات الأكثر تأملاً وإبداعًا.
ثم تسأل: هل يمكن أن أفعل ذلك مرة أخرى غداً؟ وبعد غد؟


5- أحرص على خلق معجبين ومتابعين حقا؟

قد يكون شخص ما قد أخبرك مرة بأن وجود المزيد من المعجبين والمتابعين، يجب أن يكون أحد أهدافك الأساسية لإدارة مجتمعاتك على الإنترنت. بغض النظر عن أى شىء، الأعداد مهمة ، أليس كذلك؟
الحقيقة أن عملاؤك بطبيعتهم لا يهتمون بشكل خاص بمتابعة شركتك على Twitter أو على Facebook أو يقرؤوا مدونتك أو يشاهدوا مقاطع الفيديو الخاصة بك، حيث أن هناك جبال من المحتوى الرائع على الإنترنت، وبالتالي احتضان شركتك ومحتواها لا يمثل أولوية قصوى لهم.
لذلك يمكننا أن نقوم أن النجاح سيأتي فقط للشركات التي يمكنها إنشاء أسباب مقنعة لعملائها للتواصل معهم على مواقع التواصل الاجتماعي، أما أولئك الذين لا يعطون أولوية لإفادة العملاء وتوثيق الصلة بهم سيفشلون.
كيف يمكن لشركتك أن تكون أكثر فائدة وأكثر قرباً من عملائك؟ ماذا باعتقادك سيعطي العملاء أسبابًا جيدة للتواصل معك؟


6- قم بتحديث استراتيجية المحتوى الخاص بك بمرور الوقت:

لنفترض أن فريقك قد جلس قبل ثلاثة أشهر وأنشأ إستراتيجيتك للمحتوى لتنتقل بك إلى بقية عام 2020.
نعم التحليلات والتقارير السكانية من الأسابيع الأخيرة كلها تبدو جيدة. ولكن قد يكون مجتمعك يتحرك ويتفاعل مع شيء حدث بالأمس أو حتى اليوم.
تحليل الكلمات المفتاحية والتركيبة السكانية لوسائل التواصل الاجتماعي، سيأخذك فقط إلى الوقت الحاضر. لكنك ستحتاج إلى تطوير إستراتيجية المحتوى لديك بمرور الوقت استنادًا إلى ما يحدث اليوم في مجال عملك.
أعد الانتقال إلى إستراتيجية المحتوى بشكل متكرر وكن مرنًا بشأن ماذا ومتى تنشر.


7- مازال الصدق هو السياسة الأفضل:

يستثمر أفراد مجتمعك الكثير من الوقت في متابعة علامتك التجارية. يجب أن تعاملهم بإنصاف وتكون صادقاً معهم.
إليك 3 نصائح للتعامل بشفافية مع جمهورك:
  1. إذا لم تكن متأكدًا من كيفية الرد على شيء ما أو لا تعرف ما إذا كان مسموحًا لك حتى بمعالجته، فابحث عنه أولاً مع فريقك ورؤسائك.
  2. تعامل مع الانتقادات والشائعات ولا تتجاهلها أو تتهرب منها.
  3. رد على الأسئلة والاستفسارات بصدق. في بعض الأحيان، قد تضطر إلى الكشف عن المعلومات التي لم يتم الإعلان عنها من قبل وذلك من أجل تصحيح الموقف.

8- الإبداع لا يتم نسيانه:

في مقال Phil Mershon حول دراسات الحالة الإبداعية للتسويق عبر وسائل التواصل الاجتماعي، يوضح كيف أن سبع شركات استخدمت براعتهم لإنشاء تجارب اجتماعية لا تنسى.
الدروس الأساسية الثمانية التي يمكننا تعلمها من هذه الشركات هي:
  1. استفد من الصور ومقاطع الفيديو.
  2. استعرض خبرات عملائك.
  3. قم بتفعيل المشاركة الاجتماعية على كل المحتوى الخاص بك.
  4. + Google له تأثير قوى في نتائج البحث.
  5. YouTube أكثر تقدمًا بكثير مما قد تدركه.
  6. قم بتحسين المحتوى الخاص بك لمستخدمي الموبايل.
  7. امنح الناس سبباً للتفاعل.
  8. فكر في إنشاء مجموعة لينكد ان في مجالك أو مجال عملك.

9- استخدم الحس الفكاهي:

يمكن أن تكون الفكاهة طريقة رائعة لجذب انتباه الناس، ولكن يمكن أن تكون الفكاهة أيضًا صعبة بعض الشيء.
يجب أن يؤخذ في الاعتبار السوق المستهدف وطبيعة العملاء المستهدفين هنا. إجراء اختبارات ومجموعات التركيز لجمع ردود الفعل فكرة رائعة. حاول أيضاً استخدام استطلاع عبر الإنترنت لاختبار محاولة الفكاهة أمام جمهور داخلي قبل إرساله.
أيضاً عليك أن تتذكر دائما أن الكوميديا شيء مرتبط بالشخصية وطبيعتها، لذا لا تتوقع إرضاء الجميع.